• هناك جزأين أساسيين في عملية التأريخ بالكربون المشع عن طريق المسّرع لقياس الطيف الكلي. الجزء الأول ينطوي على تسريع الأيونات إلى طاقات حركية عالية جدًا، والخطوة اللاحقة تنطوي على تحليل الكتلة. هناك نوعان من أنظمة التسريع تستخدم عادةً تأريخ الكربون المشع عن طريق المسّرع لقياس الطيف الكتلي: السيكلوترون والمسرعات الكهروسكونية المترادفة.
• أكبر ميزة يمتلكها المسّرع لقياس الطيف الكتلي أمام الطرق الإشعاعية هي صغر حجم العينة. يتطلب المسّرع لقياس الطيف الكتلي عينة لا يقل حجمها عن 20 ملغ ولا يزيد عن 500 ملغ فقط، بينما تحتاج الطرق التقليدية عينات في حجم 10 غرام في حالًت الأخشاب والفحم، ويصل الحجم إلى 100 غرام في العظام والرواسب. يحتاج المسّرع لقياس الطيف الكتلي إلى عينات عادة ما يصل حجمها غلى 1000 مرة أقل من الطرق التقليدية.
• يحتاج المسّرع لقياس الطيف الكتلي أيضًا إلى وقت أقل لتحليل عينات محتوى الكربون- 14 من الأساليب التأريخية الإشعاعية، والتي يمكن أن تستغرق من يوم إلى يومين. يستغرق وقت تشغيل المسّرع لقياس الطيف الكتلي بضع ساعات لكل عملية. تحقق قياسات المسّرع لقياس الطيف الكتلي معدلات أعلى دقة وخلفيات أقل من أساليب التأريخ الإشعاعية.

اتصل بنا اليوم للترتيب لتحليل عملك الفني: