تحديد عمر الكتابة (الوثيقة أو النقوش) يساعد على وضعها في السياق التاريخي. يعتبر تأريخ النقوش للوحات والرسومات واحد من الطرق الرئيسية المستخدمة في عملية التوثيق. فإذا ما عرفنا متى كتبت النقوش أو التوقيعات، استطعنا أن نتأكد من شخصية الكاتب. الأمر الأهم هو تحديد عمر المواد (الورق، القماش، الخشب) التي تحتوي على خط اليد وتأريخ الحبر والصبغات المستخدمة.
هناك عدة طرق لتأريخ المواد، والمشروحة تحت عنوان الفحوص العلمية على موقعنا الإلكتروني. في كثير من الأحيان، يختلف عمر الحبر أو الصبغة المستخدمة عن عمر النقوش المكتوبة.
قد يتغير عمر الوثيقة أو الرسمة أو اللوحة بشكل مصطنع بسبب تعرضها لأشعة الشمس أو الحرارة أو الرطوبة. ويمكن الكشف عن ذلك عادة من خلال الفحوصات البصرية، أو بالأشعة فوق البنفسجية (UV) ، أو الأشعة تحت الحمراء، أو المجهرية. يمكن للغويات الطب الشرعي تأريخ النقوش عن طريق تحليل اللغة المستخدمة وشكل وأسلوب الحروف.
اتصل بنا اليوم لمناقشة هخدمات فحص كتابة خط اليد والتوقيع والوثائق: